Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/800
Titre: النظريات الحديثة في التجارة الدولية
Auteur(s): د. ميزوري, الطيب
Mots-clés: التجارة الدولية
الاقتصاد العالمي
دورة حياة المنتوج
اقتصاديات الحجم
Date de publication: 3-jui-2025
Description: تتناول هذه المطبوعة والموجهة لطلبة سنة أولى ماستر شعبة العلوم الاقتصادية تخصص اقتصاد دولي بالتحليل مجموعة من النظريات المُحدَّثة أو البديلة في مجال التجارة الدولية. وينطلق من تساؤل مشروع حول ماهية هذه النظريات، وما الذي يجعلها تُعدّ بالفعل بديلة أو محدثة مقارنة بالإطار التقليدي. فمنذ بدايات الفكر الاقتصادي وحتى منتصف القرن العشرين، كانت دراسة التجارة الدولية تُجرى ضمن إطار نظرية المزايا النسبية ذات الجذور الكلاسيكية والنيوكلاسيكية. وقد وفّرت هذه النظرية، لفترة طويلة، تفسيرات مقبولة لاتجاهات وبُنى التدفقات التجارية، كما سمحت بصياغة توقعات مستقبلية يُعتد بها. غير أنّ التطورات التي شهدها الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة في مطلع الخمسينيات، كشفت بوضوح محدودية المقاربة النيوكلاسيكية وعجزها عن تفسير التحولات العميقة التي طرأت على أنماط التجارة الدولية. ومن هنا بدأت تظهر مجموعة من النظريات الجديدة التي سعت إلى تقديم بدائل تفسيرية تستجيب للواقع العالمي المتغيّر، معتمدةً على منطلقات تحليلية غير تقليدية، ومقاربة خصائص التجارة الدولية المعاصرة بمنظور أوسع وأكثر ارتباطاً بظواهر مثل اقتصاديات الحجم، التمايز السلعي، التكنولوجيا، سلاسل القيمة العالمية، ودور الشركات متعددة الجنسيات.
URI/URL: http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/800
Collection(s) :Polycopiés Pédagogiques

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
مطبوعة النظريات الحديثة في التجارة الدولية.pdfتتناول هذه المطبوعة والموجهة لطلبة سنة أولى ماستر شعبة العلوم الاقتصادية تخصص اقتصاد دولي بالتحليل مجموعة من النظريات المُحدَّثة أو البديلة في مجال التجارة الدولية. وينطلق من تساؤل مشروع حول ماهية هذه النظريات، وما الذي يجعلها تُعدّ بالفعل بديلة أو محدثة مقارنة بالإطار التقليدي. فمنذ بدايات الفكر الاقتصادي وحتى منتصف القرن العشرين، كانت دراسة التجارة الدولية تُجرى ضمن إطار نظرية المزايا النسبية ذات الجذور الكلاسيكية والنيوكلاسيكية. وقد وفّرت هذه النظرية، لفترة طويلة، تفسيرات مقبولة لاتجاهات وبُنى التدفقات التجارية، كما سمحت بصياغة توقعات مستقبلية يُعتد بها. غير أنّ التطورات التي شهدها الاقتصاد العالمي بعد الحرب العالمية الثانية، وخاصة في مطلع الخمسينيات، كشفت بوضوح محدودية المقاربة النيوكلاسيكية وعجزها عن تفسير التحولات العميقة التي طرأت على أنماط التجارة الدولية. ومن هنا بدأت تظهر مجموعة من النظريات الجديدة التي سعت إلى تقديم بدائل تفسيرية تستجيب للواقع العالمي المتغيّر، معتمدةً على منطلقات تحليلية غير تقليدية، ومقاربة خصائص التجارة الدولية المعاصرة بمنظور أوسع وأكثر ارتباطاً بظواهر مثل اقتصاديات الحجم، التمايز السلعي، التكنولوجيا، سلاسل القيمة العالمية، ودور الشركات متعددة الجنسيات.5.76 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.