Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/604
Titre: مشروعية التأسيس لدرس لساني عربي معاصر لدى عبد الرحمان حاج صالح
Auteur(s): محمّد قبلي
Mots-clés: المنهج.
النظرية الخليلية
مشروع
الدرس اللساني
Date de publication: 2023
Résumé: يعرض بحث هذه الأطروحة الموسومة بـ : "مشروعية التأسيس لدرس لساني عربي معاصر عند عبد الرحمن الحاج صالح (المنطلقات والتصورات)" المحاولات الجادة لتأسيس نماذج نظريات لسانية عربية، وأهم هذه النماذج المشروع الرائد الذي قدّمه عبد الرحمن الحاج صالح، بحيث تنبري الدراسة إلى البحث في المناهج المتبعة في الدرس اللغوي، وما ذهب إليه الحاج صالح في مشروعه اللساني المعاصر الذي يعدّ من المحاولات العلمية الجادة المنبثقة من الدرس اللغوي العربي القديم المواكبة للمستجدات اللسانية الحديثة مستجيبة لشروط العلم الحديثة. وقد وقع اختيارنا على هذا النموذج في مقابل محاولات تنظيرية أخرى لكونه أقوى النماذج متانة في فرضياته وتصوراته وأقربها للتطبيق على اللغة العربية ومعالجة مشاكلها. ومما توصلنا إليه، أنه لا يمكن الاستغناء عن الدراسات اللغوية العربية التراثية ولا تجاهل ما توصلت إليه الدراسات الغربية اليوم، ذلك أنّ الفكر التراثي ينهض على الضوابط الصارمة التي شكلت مرتكزات ومنطلقات التأسيس للمعيار اللغوي العربي، في نحو ما عرض إليه الخليل وسيبويه وابن جنيّ، في حين أنّ الدرس الغربي ينفح على رؤى وتصورات جاءت نتيجة المتغير الفكري الغربي بخاصة فيما أنتجته الفلسفة الحديثة؛ وهي بذلك تنضد دون شك لخصيصة اللغات الطبيعية الغربية، وإذا صهرنا الدرسين بما يناسب لغتنا العربية في بوتقة لسانية مركزة سنقف على أكسير متجدد يطاول أفق تشكل مشروع لغوي عربي معاصر برؤية جديدة، وهذا ما ذهب إليه اللساني العربيّ الجزائري الحاج صالح، الذي كانت دراساته واجتهاداته نتيجة نظرة معمقة ودقيقة في التراث اللغوي وتشوف لآفاق الدرس اللغوي الغربي الحديث المجانب لكل المحاذير الممكنة.
URI/URL: http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/604
Collection(s) :Lettres et des Langues Etrangères

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
مشروعية التأسيسل لدرس لساني عربي معاصر لدى عبد الرحمن حاج صالح.pdf3.8 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.