طوفان الأقصى والمعركة الإعلامية: الإتجاهات والتأثيرات

Abstract

شكلت عملية طوفان الأقصى التي انطلقت في السابع من أكتوبر الماضي صدمة على المستوى السياسي والإعلامي على المستوى العربي والعالمي، ومثلت امتحاناً حقيقيا على المستوى الأخلاقي والمهني لكافة المؤسسات الإعلامية، حول تعاطيها مع القضية الفلسطينية التي تعتبر قضية محورية للأمة العربية والإسلامية حيث أعادت عملية طوفان الأقصى القضية الفلسطينية إلى المشهد الإعلامي، وأظهرت الكثير من الارتباك في التعاطي معها، نظراً إلى الاختلاف في المواقف بين الدول الرافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، وأخرى مطبعة معه، وهو ما انعكس على السياسات التحريرية للمؤسسات الإعلامية، وعمل كل جهة على ابراز صورة معينة من صور الصراع الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. ما جعل المعركة الإعلامية للمقاومة الفلسطينية إحدى المعارك المهمة التي تخوضها في مواجهة أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي، وتضليله للرأي العام العربي والعالمي، من خلال ما يبثه عبر وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي. الأمر الذي يدعونا كباحثين ومختصين للبحث وإلقاء الضوء على المعركة الإعلامية لعملية ومعركة طوفان الأقصى، والبحث في إشكالية: ما هي اتجاهات المعركة الإعلامية في عملية طوفان الأقصى وما تأثيراتها على الرأي العام؟