تعليمية اللغة العربية للناطقين بغيرها بواسطة الانترنت

Abstract

تمحورموضوع بحثنا حول الحديث عن مجموعة من املصطلحات والتعريف بها، منها املحادثة، واستراتيجيات التدريس الفعال لتحسين عملية التعلم، وذلك بتوفر أجهزة املواد التعليمية، التي تعد إحدى معدات التعليم. والتعليم عن بعد فرصة إلتاحة التعلم عبر البريد اإللكتروني،وفق برنامج ذوتخطيط منظم بواسطةالحاسوباآللي، إلجراء اختباراتتقيس اتجاه املتعلم. ومن وسائل االتصال والتواصل األنترنيت املوفرة للمعلومات، ومن أدوات البحث املهمة االستبانة ألنها إحدى طرائق التدريس، والسكايب وبرنامج الزووم وكالس روم، كلها سهلت للناطقين بغيرها تعلم اللغة العربية، نظرا لفعاليتها. اهتم حقل اللسانيات بما هو منطوق، وتحدد استخدام اللغة بعد استفادة علم اللغة التطبيقي من علم اللغة العام، فدرست اللسانيات التعليمية طرائق تعليم اللغات. و التعليمية عمليةتربويةتسمى بـ: املثلثالديداكتيكي، املعلم، املتعلم، املحتوى املعرفي، تركزمن حيث اإل عداد على املعلم مادة ومنهاجا، مما مكن للعوامل الذاتية واال جتماعية و الثقافية من تهسيل تعلم اللغة الثانية. لم يتم تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها اعتباطا، بل تم وفق استراتيجيات، بعد توفير اآلليات من وسائل للتعلم والتدريس والتقييم، وقد أسهمت االستبانة و البرنامج اإللكتروني في العملية التعليمية عن بعد، وفي تنمية مهارات املحادثة لدى متعلمي املستوى املتوسط للناطقين بغير العربية، ومما ال شك فيه أن التعليم اإللكتروني قرب كثيرا املعلومات خاصة عند استخدامنا لبرنامج الزووم الذي يجعل الدرس وكأنه مشهدا واقعيا ملا يتميزبه من خصائص كالكاميرة والصوت والشات الخاص والعام وغيرها، دون حواجز، وإلى كل من كانت لهرغبةفي التعلم.وجل دراستنا كانت إلظهارأهميةالتعليم عن بعد أو ما يسمى بالتعليم السحابي، وذكر مزاياه وخصائصه، والبرامج والوسائل التيتعيننا فيالتدريس علىالرغم من أنهاكثيرة.