Veuillez utiliser cette adresse pour citer ce document : http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/546
Affichage complet
Élément Dublin CoreValeurLangue
dc.contributor.authorبوغاري هوارية-
dc.date.accessioned2024-12-04T10:23:48Z-
dc.date.available2024-12-04T10:23:48Z-
dc.date.issued2023-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/546-
dc.description.abstractتعد الأسرة الخلية الأساسية لبناء المجتمع والوعاء الذي يحتوي الأبناء منذ والدتهم حتى كبرهم واستقلالهم عنها ومواجهة غزو القيم المختلفة التي تتوافد علينا من الغرب عبر وسائل الإعلام والثقافة الحديثة ويجب على الوالدين بالتحديد إدراك المعنى الحقيقي لنشأة الطفل في وسط اسري قوي متماسك واع تمام لدوره التربوي يتخذ اساليبا في التنشئة الأسرية للمحافظة على القيم الأصيلة) الأسرية(التي يكتسبها الأبناء من خلال هذه العملية والعمل على تعزيزها في إطار كل التغيرات التي تطرأ في المجتمع الجزائري والتصدي لها من اجل عدم القضاء على مكانتها في الأسرة الجزائرية . وظاهرة التغير ألقيمي التي تمس كل القيم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والأخلاقية والنفسية والجمالية والدينية نتيجة التحولات والتغيرات في شتى الميادين والمجالات خاصة التكنولوجية والاقتصادية الديموغرافية والتعليم ووسائل الإعلام والاتصال.....الخ.وانتقال المجتمع ونموه إلى مرحلة التطور والتحضر مما أدى إلى تأثير على باقي الأنساق الاجتماعية الأخرى. وخاصة الأسرة باعتبارها الخلية الأساسية لبناء المجتمع والوعاء الذي يحتوي الأبناء منذ والدتهم حتى كبرهم واستقلالهم عنها,وتهدف عن طرق التنشئة الاجتماعية إلى ترسيخ القيم الأسرية منها التربوية و الأخلاقية والاجتماعية.... الخ في عقول الأبناء ألجل بناء شخصيات سوية تتوافق والإطار المجتمعي. ومن خلال هذه الدراسة العلمية نحاول الكشف عن محددات الملاحظ أن امتلاك جهاز التغير ألقيمي في الأسرة الجزائرية وهذا لانتشار مظاهر التغير ألقيمي في الوسط الجزائري وتأثيره على الأبناء من حيث تبنيهم قيم غريبة عن ثقافة المجتمع وتراجع عن القيم الأسرية الأصيلة في الممارسات اليومية. والغاية فهم ظاهرة التغير ألقيمي لدى الأبناء ومحاولة إيجاد خطط علاجية لاسترجاع مكانة القيم الأسرية في الأسرة الجزائرية التي أصبحت بعضها تضمحل أو تتبدل من حيث السلم الترتيبي لدى الأبناء لتأثير وسائل العالم والاتصال وتراجع دور التنشئة الأسرية وتأثير المستوى الاقتصادي للأسرة. فالفرد يكتسب قيمه من خلال التنشئة الأسرية فهي أهم وظيفة باعتبارها وحدة اجتماعية أساسية تنتمي إلى إطار مجتمعي تطرأ عليه الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية. وعليه نطرح تساؤلات التالية: هل تعتبر التنشئة الأسرية والمستوى الاقتصادي محددات التغير ألقيمي لدى الأبناء؟.وهل استخدام وسائل العالم والاتصال يؤثر في التغير ألقيمي في الأسرة الجزائرية؟.en_US
dc.subjectالتغير القيميen_US
dc.subjectمواقع التواصل الاجتماعيen_US
dc.subjectالتنشئة الاسريةen_US
dc.subjectالقنوات الفضائيةen_US
dc.titleمحددات التغير القيمي في الأسرة الجزائريةen_US
dc.typeThesisen_US
Collection(s) :Sciences Sociales et Humaines

Fichier(s) constituant ce document :
Fichier Description TailleFormat 
محددات التغير القيمي في الأسرة الجزائرية .pdf4.63 MBAdobe PDFVoir/Ouvrir


Tous les documents dans DSpace sont protégés par copyright, avec tous droits réservés.