Please use this identifier to cite or link to this item: http://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/433
Full metadata record
DC FieldValueLanguage
dc.contributor.authorMANI SAADA, NADIA-
dc.date.accessioned2024-06-02T14:13:08Z-
dc.date.available2024-06-02T14:13:08Z-
dc.date.issued2024-05-27-
dc.identifier.urihttp://dspace.univ-relizane.dz/home/handle/123456789/433-
dc.description.abstractيأتي المقياس المعنون بفلسفة التاريخ، والخاص بطلبة السنة الثانية ليسانس علوم انسانية تخصص تاريخ، لمعرفة ما يعنيه مصطلح فلسفة التاريخ، وتحديدا ليقف على توضيح الدور الذي قامت به الفلسفة في تفسير التاريخ، والتساؤل عن سبب سير التاريخ، وعن كيفية وقوع الأحداث والوقائع والروايات التاريخية على مر العصور، فلقد تعددت النظريات الفلسفية واختلفت في فهمها للتاريخ، كما تنوعت المناهج في دراستها له، وأشهر ما نجده هو القول بالتطور الحر نحو المجتمع الحر كما هو عند فريدريك هيجل، أو تحقيق مجتمع اللاطبقات كما هو عند كارل ماركس، أو تحقيق إرادة الله كما هو عند القديس المسيحي أوغسطين، أو الدورة الحضارية كما هو عند عبد الرحمان ابن خلدون وباتيستا فيكو، وأوزفلد شبنجلر، وأرنولد توينبي، وغيرها من النظريات الأخرى. وقد حاولنا قي هذا المقياس الاقتراب قدر الامكان، من الفهم الفلسفي للقضايا التاريخية، وعرض أهم الأفكار التي من شأنها أن تنتقد التاريخ، وتهتم باكتشاف الأسباب والعلل التي تؤدي إلى ظهور أنماط معينة تتدخل في حركيته. هذا ولا شك أن هناك ثمة علاقة بين الفلسفة والتاريخ، إذ تتحدد هذه العلاقة انطلاقا من العودة الى البدايات الاولى للإنسان الذي يعتبر بالدرجة الأولى كائن تاريخي متسائل عن حياته وعن ما مر بها من تغييرات، أي أنه كينونة تساؤليه فلسفية لا يمكن الفصل بينها وبين التاريخ، وبهذا يمكن القول أن الانسان فلسفة وتاريخ في نفس الوقت، ولا يمكن الاستغناء عن أي منهما في معرفة حقيقة ما يدور حول الانسان من تطورات ومستجدات.en_US
dc.subjectالتاريخen_US
dc.subjectالفلسفةen_US
dc.subjectالانسانen_US
dc.subjectفلسفة التاريخen_US
dc.subjectالمكانen_US
dc.subjectالزمانen_US
dc.titleفلسفة التارخen_US
dc.typeOtheren_US
Appears in Collections:Mémoires Licence



Items in DSpace are protected by copyright, with all rights reserved, unless otherwise indicated.